ثلاث طرق للتعلم [كن ذكيا]

 مقدمة

تماما كما لدينا جانب واحد من عقلنا هو الذي يسيطر على أسلوب تفكيرنا . فهذا هو

الحال في أنه يوجد "شكل " محدد للتعلم هو الأقوى لدينا . حيث توجد نظريات عديدة

مختلفة عن كيفية التعرف ووصف أساليب التعلم المحتملة لدينا العض منها معقد

ومفصل للغاية . ولكن يبدو أكثر الأشكال دقة هو أبسطها

فأفضل طريقة نتعلم بواسطتها يمكن أن تندرج تحت واحدة من الفئات الثلاث

التالية : التعلم المرئي . التعلم السمعي التعلم الحسي

 

1) التعلم عن طريق الأسلوب المرئي

المتعلم بالأسلوب المرئي هو الشخص الذي يتعلم بشكل أفضل عندما يرى عرضا تقديميا عما يقوم بدراسته

سواء بالصور .أو بالكلمات المكتوبة . أو بالتوضيح والشرح الفعلي ويميل المتعلم الجيد بواسطة الأسلوب المرئي إلى :

• أن يكون قارئا متمكنا
• أن يعرف جيدا كيفية تهجي الحروف
• تفضيل القراءة أكثر مما يفضل أن يقرأ له أحد القصص بعد وصول لعمر معين
• تذكر الأشياء التي يراها بسهولة أكثر من تذكر ال"أشياء التي يسمعها فقط
• قيامه بالرسم بلا وعي أثناء التفكير . أو الحديث في الهاتف أو أتناء الإجتماع ...
• تذكر الموارد المرئية التي يتم عرضها على شرائط الفيديو

2) التعلم عن طريق الأسلوب  السمعي

المتعلم بالأسلوب السمعي هو الشخص الذي يتعلم بشكل أفضل بواسطة سماع الأشياء مثل المتعلم الذي يفضل الإستماع إلى الموارد في المحاضرة أو الفصل الدراسي ويميل المتعلم الجيد بواسطة الأسلوب السمعي إلى

• تفضيل التحدث عن الكتابة عندما يصف شيئا ما
• تفضيل إجراء المكالمات الهاتفية عن كتابة الخطابات
• التشتت بسهولة نتيجة الضوضاء أكثر من التعلم بالأسلوب المرئي
• التمتع بإحساس المسيقى أعلى من الفنون المرئية مثل اللوحات المرسومة ...

  3 ) التعلم عن طريق الأسلوب الحسي

والمتعلم بالأسلوب الحسي هو الشخص الذي يتعلم بشكل أفضل بواسطة عمل أشياء

فعليا بنفسه التحرك واللمس وتجريب الأشياء التي لم يجربها أحد من قبلهم أحد أهم العناصر الأساسية لهذا النوع من المتعلمين

ويميل المتعلم الجيد بواسطة الأسلوب الحسي إلى

• التحدث والكتابة ببطء أكثر من الشكلين السابقين للمتعلمين ولكنه يتمتع بحركات جسدية واثقة وسلسة
• الإكثار من إستخدام إيماءات وإشارات اليد
• تفضيل أسلوب التعليم العلمي أكثر من رئية الأشياء أو سماع عنها
• في صغار السن الحركة فهو يجد صعوبة فب الجلةس بلا حراك لفترات ممتدة 
• من الوقت

وتشير الأبحاتث إلى أن كلا منا له مبدئيا أسلوب تعلم مفضل وأن التقسيم ما بين الأشكال الثلاثة للتعلم متساو تقريبا ففي الواقع إن أكثر أشكل التعلم شيوعا بهامش بسيط هو الأسلوب الحسي وأقلها شيوعا هو الأسلوب المرئ ومع هذا النظام التعلم الرسمي لدينا مبني على تفضيل الأسلوب المرئي وإجازة إستخدام أسلوب السمعي ولايشجع أبدا الأسلوب الحسي وبل قد يعاقب عليه