خلافاً لأسواق السندات فإن تجارة العملات لا تتم وفقاً لنظم ولوائح محددة للتداول. ولتعلم تجارة العملات الأجنبية يجب التعرف على بعض الملامح التي تتسم بها هذه التجارة.

 أولاً التداول في العملات الأجنبية لا يخضع لتحكم أي جهة حاكمة، وليس هنالك أي ضمانات، كما أنه لا يوجد أي مجلس للتحكيم للفصل في النزاعات التي تدور في هذا المجال. وليس هنالك سوى اتفاقيات إئتمانية يبني عليها التجار تعاملاتهم مع بعضهم البعض. واساساً فإن التجارة في أكثر أسواق العالم سيولةً نشاط لا يقوم إلا على أساس "مصافحة افتراضية"، وهي عبارة عن البروتوكول الذي يعني الموافقة على التداول في أنظمة الفوريكس الرقمية، أي "كبسة زر"، وهذا يعني بالضرورة أن هذا النشاط يتطلب الكثير من الرقابة الذاتية والكفاءة والتعاون بين المتداولين بعضهم بعضاً، وهذا ما يوفر نوعاً من السيطرة على السوق واتجاهاته.

ثانياً فإن تجارة العملات الأجنبية يمكنك التوقف عن الشراء أو البيع في أي لحظة تريد، بينما هنالك بعض القواعد التي تحتم عليك الانتظار لحين ارتفاع السعر في بعض العملات عندما تتعرض أسعارها للانخفاض. وتكون هذه القاعدة ملزمة حتى إن تعرض المتداولون بعد الالتزام بها إلى الخسارة بسبب استمرار الانخفاض. ولا وجود لمثل هذه القواعد في الفوريكس. كما إنه لا يوجد قيود تحكم حجم التداولات ولا التداول بناء على معلومات داخلية مثل اسواق البورصة العادية، حيث الشراء بناءً على معلومات داخلية يعتبر مخالفة تستوجب المثول أمام القضاء.

ثالثاً: تعلم التجارة في العملات الأجنبية أو الفوريكس، أصبح من أكثر السلع الرائجة، 

بسبب المغريات الكثيرة التي يقدمها الفوريكس فبالإضافة لما تقدم ذكره من مميزات مقابل البورصة الاعتيادية، فإنه أكثر الأسواق العالمية انفتاحاً، وأقلها تقييداً، وأكثرها سيولة، وزمن التداول مفتوح جغرافياً وزمنياً، ويمكن للجميع فيه الإتجار في جميع العملات الأجنبية. وينبغي على من يسعى لتعلم تجارة العملات أن يعرف أنها ليست بفن ولا علم، فهي  مهارة تشتمل على القليل من الفن واليسير من العلم، ولا ننسى أن للحظ ايضاً فيها نصيب.


تداول العملات للمبتدئين, تجارة الفوركس, الفوريكس والبورصة, كيف تصبح متداول ناجح, تداول الفوركس, شرح الفوركس, شرح تداول العملات

0 التعليقات Blogger 0 Facebook

إرسال تعليق

 
أضف معلومة © 2014. جميع الحقوق محفوظة. نقل بدون تصريح ممنوع اتصل بنا
Top